
كيف يمكن الجمع بين قول الله تعالى بأنّه لن يُسأل عن ذنوبهم المجرمون وبين أنهم سيُحاسبون؟
قال الله تعالى {لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُون} مقابل آيات أخرى تذكر كيف أنّهم سيحاسبون ويسألون {لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُون} {سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُون} {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُون}.. فكيف نفسر هذا التعارض؟

كيف نتخلص من تبعات ذنوبنا
نتوب من ذنب معين وتصلنا إشارات من الله تعالى بأنّه قد تاب علينا، ولكن نبقى نرى تبعات هذا الذنب تلاحقنا، فهل هذا يعني أن توبتنا لم تكن حقيقية وكاملة؟

نعزم على عدم اقتراف ذنب ولا نلبث أن نعيد ارتكابه، ما السبب؟
نعزم دائمًا ونعاهد أنفسنا على عدم اقتراف ذنب أو خطأ معين، ولكننا لا نلبث أن نعود ونقع فيه، ما الذي نحتاجه حتى تكون توبتنا توبة نصوح؟

كيف نعلم إذا كان نسيان الذنوب نعمة أو نقمة
في الحديث: "وَإذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَنْسَاهُ ذُنُوبَه"، لكن يقال أن من علامات قبول التوبة ومحو الذنب نسيان الذنوب، فكيف نعرف حقيقة وضعنا إذا كان نسيان الذنب علامة شر أم خير لنا؟

كيف نجمع بين القول: {لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان}، والقول {ليسأل الصادقين عن صدقهم}؟
شرحتم في سؤال سابق عن أن المجرمين لا يُسألون عن فعلهم، ولكن كيف نفسر ذلك على باقي البشر فقد عمم الله تعالى بأنّه لن يُسأل مذنب عن ذنبه ولا مؤمن عن صالحاته: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَان} وقال {وَمَنْ عَمِلَ صالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب} على رغم وجود آيات أخر تؤكد أنّ المؤمنين أيضًا سيتعرضون للمساءلة {لِيَسْئَلَ الصَّادِقينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}؟

هل يصح تمني هلاك النفس لما شهده منها من قبح وطول عصيان؟
ماذا يفعل الإنسان إذا كره نفسه بشدة وتمنى هلاكها لقبح صحيفة أعماله وطول العصيان وتمنى لو كان نسيًا منسيا خاصة بعد عجزه عن الاستقامة وتحمل تبعات تصحيح الذنوب بعد الإقرار بها والندم عليها

حين أعصي ربي أشعر بإحباط نفسي حين أدعوه.. هل هذا من قلة الإيمان
حين أعصي ربي أشعر دومًا بإحباطٍ نفسيّ حين أدعوه، وأشمئز من نفسي وكأنّ كل الأبواب أقفلت في وجهي. وحين أقبل على الصلاة أفكّر كيف اصلي لمن عصيته؟! فلا أعود أشعر بخشية ولا اقبال. فلا اعرف إذ كان هذا نوع من اليأس!نفسي تقول لي ماذا تفعلين؟ وعلى من تضحكين؟ على نفسك ام على ربك؟ اشعر أنّني كالجندي الذاهب إلى الحرب دون سلاح.هل هذا يدل على أنّ إيماني يشوبه النقص والشك؟؟

التوبة
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلام يَقُولُ:» إِذَا تَابَ العَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللهُ فَسَتَرَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فَقُلْتُ: وَكَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يُنْسى مَلَكَيْهِ مَا كَتَبَا عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوب، ثُمَّ يُوحى إِلَى جَوَارِحِهِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ ويُوحي إِلى بِقَاعِ الأَرْضِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ مَا كَانَ يَعْمَلُ عَلَيْكِ مِنَ الذُّنُوبِ. فَيَلْقَى الله حِيْنَ يَلْقَاهُ ولَيْسَ شَيْءٌ يَشْهَدُ عَلَيِْه بِشَيْءٍ مٍنَ الذُّنُوبِ.

كتب حول الذنوب وطرق تحقيق التوبة
ينشد الإنسان المؤمن بفطرته كل مظاهر الكمال والعصمة، وما إن تزِل قدمه حتى يسارع إلى ساحة الغفران الإلهي طالبًا للتوبة.. وكم من عثرة بعد عثرة.. فكلما ظنّ أنّ سريرته قد صلُحت وقرب من مجالس التوابين مجلسه عرضت له بلية أزالت قدمه. فكيف ينزع الإنسان من قلبه الذنوب وتبعاتها وينفض غبار المعاصي من مساره؟ هذا ما كتب علماء الأخلاق حوله وجمعوه بتراث معين لكل تائب منيب، وبقراءته يدرك حقيقة الذنوب وقبحها وسبيل التوبة النصوحة وشروطها.

ما هي الخطيئة الكبرى؟ في ليلة الغفران ما الذي يمنع التوبة؟
قد تعجب إذا سمعت أنّ هناك سيّئة واحدة تكفي لدخول الإنسان إلى جهنّم وبئس المصير، وأنّ هناك حسنة واحدة كافية لبلوغ الجنّة والرضوان. وهذا يعني أنّه لو قام الإنسان بكلّ أعمال البر ولم يتخلّص من تلك السيّئة، فكأنّه لم يفعل شيئًا؛ وأنّه إذا ارتكب ذنوب الثقلين وأتى بتلك الحسنة، فإنّ الله تعالى سيغفر له ويرحمه!

الرجوع إلى الله... الطهارة من الذنوب
تمثّل الذنوب التي تصدر منّا تعبيرًا قويًّا عن وجود الحاجز الأكبر بيننا وبين لقاء الله. فإذا كان لقاء الله هو الغاية القصوى والهدف الأسمى لوجود الإنسان، فإنّ هذا الهدف لا يمكن أن يتحقّق إلا بعد زوال كل أشكال الإنيّة (رؤية النفس في استقلالها)، وحالات الأنانية (حبّ النفس في مقابل حبّ الله).

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$

مقامات السالكين
تحرير لكتاب منازل السائرين للشيخ عبدالله الأنصاري وشرحه للشيخ القاساني، والذي يُعد من أجلّ الكتب وأرفعها في السير والسلوك والعرفان العملي. ولا نبالغ إذا قلنا أنه لا يوجد له مثيل في هذا الفن الأعلى من حيث الترتيب والمنهجية والتفصيل والعمق والدقة. ولهذا كان مورد تأييد واعتماد أساتذة العرفان وتدريسهم. مقامات السالكين تحرير وشرح: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 304 صفحاتالطبعة الأولى، 2009م السعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لماذا لم يخلقنا الله تعالى كالملائكة لا نعصي؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.